12 أبريل 2010

شجرة النار
" أحْــــرُقْــها ... "
أبوفيصل

قرر أن يحرق الجنّة
ليقضي على قطيع الجرذان
و الجراد المعرّش في خضرتها
أشعل سيجارته الأخيرة
ومشى إليها يبشّر بالخراب وقيامة النار..
غافلته يدٌ ..
كان صدى صرخةٍ يتردد
وهو يسقط من حافــّة الحلم
إلى قرار هوةٍ سحيقة ..
صرخة المغدووور
المسوخ الرابضة في جحور الظلام
تكالبت عليه
تناهشته
كما ضباعٍ جائعة.
من بقايا رماد سيجارته ودمائه
نبتت شجرةٌ
سيأكل من ثمرها – فيما بعد –
فتىً يقال له:
نيرووون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق