12 أبريل 2010

في حضرة الشمس

خلف غلالة الغموض
تتجرد الشمس من صلفها
متشبهةً بنعومة البدر
خوخة كبيرة تنضج
في بطن البعيد هي الشمس
الضباب, الدخان والغبار
تلك الحجب التي تسدلها المسافة
بيني وبين الشمس لم تستطع أن تغير
من حقيقتها النارية
كل صباح تبخر الشمس أحلامي
توقظ الحياة داخلي ..
وكائنات المسافة تتنبّه
وحدها عيون الشارع تشرع بالانطفاء الشمس تتلصص على شرودي
تتنصنت إلى موسيقى وحدتي
وتشي بي لأزهار لن أشم ذبولها
تندس الشمس في جيب الأفق
بين الأشجار تظهر تختفي
كطفلة تلاعبني الغميضة
تتواطؤ معي الشمس
تهيؤ لي ظلال السيارات
لأدوسها
حين أتجاوزها بجنوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق