01 يونيو 2010

بيان الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وجمعية الصحفيين العمانية المتضامن مع الصحفي العماني عباس مصطفى اللواتي وزملائه المعتقلين في إسرائيل

على اثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة بالتعدي بالضرب والمصادرة على الأخوات والأخوة الأحرار المشاركين في أسطول سفن الحرية الساعي لاختراق الحصار الجائر المفروض من قبل إسرائيل على أشقائنا في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ وبما أن آلة الحرب الصهيونية لم تفرق بين رجال الحرب والمدنيين من الناشطين والصحفيين والمتضامنين والعاملين في المجالات الإنسانية من أكثر من أربعين دولة والذين من بينهم شخصيات رسمية وبرلمانية وسياسية عربية وأوروبية تمثل ضمير العالم الحي والمتيقظ تجاه قضية إنسانية عادلة والذين من ضمنهم المواطن العماني عباس بن مصطفى اللواتي الصحفي في جريدة” جلف نيوز” الامارتية. ونظرا لما قام به الكيان الصهيوني من إرهاب بارتكابه مجزرة مشينة وفي المياه الدولية مما يعتبر قرصنة بحرية على إسرائيل أن تخجل منها وتمتثل لعقوبات دولية وفق القوانين والنظم والمعاهدات المنظمة والكافلة لحرية التنقل في هذه المياه. فإن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وجمعية الصحفيين العمانية تستنكران وبشدة هذه المجزرة وتلك التصرفات غير الإنسانية وتحملان المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية ؛ وتدعوان جميع المؤسسات المدنية العربية منها والدولية للتضامن والضغط ومحاصرة إسرائيل في جميع المحافل حتى تفرج عن جميع المعتقلين من هذه الحملة الإنسانية، وتضمن سلامة جميع أفراد المشاركين فيها وتؤمن وصولهم لبلدانهم وأهاليهم سالمين . كما تدعو الجمعيتان الحكومة العمانية عموما ووزارة الخارجية على وجه الخصوص إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الضامنة لحياة وصحة وسلامة الصحفي عباس اللواتي البدنية والعقلية؛ وتطالبان وزارة الخارجية والجهات المعنية بالتحرك فورا لتحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي وكذلك لزملائه ومن شارك في هذه المبادرة النبيلة والتي نفتخر جميعا بأنها تمثلنا وتمثل اجتهاد الحد الأدنى في شأن نصرة إخواننا المحاصرين في غزة؛ والمحرومين من أبسط أساسيات الحياة الكريمة من الطعام والشراب والدواء. وتؤكد الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وجمعية الصحفيين العمانية في ختام بيانهما هذا على أهمية احترام حقوق الإنسان وحفظ جهود الجميع في جعل عالمنا عالماً يسوده العدل والإنصاف، ويعمه الأمن والسلم الدوليان. مسقط في 31مايو2010