26 يناير 2013


                                      المعتصمون

و أنا جالسٌ إلى طاولةٍ مجاورةٍ لليل؛ شدّني صخبُ مجموعةٍ من الشباب   - يبدو أنهم يتعارفون حديثاً-  فأخذتُ أتسمّعُ إليهم:
-         أنا من المعتصمين في....
-          وأنا اعتصمت أمام.....
-         كنّا أول من......
-         نحن رفعنا لافتات طالبت بـ.....
-         ........ حضر معنا
-         أول مرّة أسمع عن ......
-         حاول الـ...... أن .......
-         بكينا من الفرح عندما......
-         صحيح، وسقط.........
-         ......... المطالب المعيشيّة
-         لما نزل المرسوم......
-         ......... في الباص مقيدين
-         .......... وقعونا تعهد
-         واجدين شكروني وقالوا ما قصرت
-         .....................
نعم، كنت أسترق السمع بتلذذ إلى حديثهم أو حنينهم الجارف. أليس عظيماً أن يعتصم الإنسان ولو بحبل الذاكرة؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق